لا نعيب زمانا و العيب فينا
و لا تذر وازرة وزر أخرى
فلا تقل العيب في الزمن أو فينا
بل قل دارنا الأولى أدني من الأخرى
فأن قلت خير عنا او فينا
ردت أليك يوم السكرى
وان أبتغى هجاءا فليس الله لك معينا
فأيها الناصح الأمين فينا
هل تطهرت و أكتملت نورا و لا بك عورا
يظن ناقل الشعر في نقله أمينا
و لا يعلم أن صاحب الشعر منقوص عليما
ولى عهد الأنبياء و العصمة
وقد مات الرسولا
فأي عيب تهدي الينا
وهل ترجوا في الدنيا أكتمالا؟
و أني لأخبر بأنها اوهاما او ظنونا
لمن أستيقن بنفسه أكتمالا
___________________________
و جزاكم