ميلها الدائم للانسحاب من تجمعات الأهل والجلسات العائلية ورغبتها المستمرة في العزلة والانطواء.
* الصمت والشرود الذهني اللذين قد يلازمانها لفترات دون أن تشعري بذلك.
* اما إذا كان التحرش مـن أحـد الأقـارب أو المـعارف المقربين فـتبدي الفتاة كـرهها الـدائم منه وتهرب من المكان الـذي يوجد به، حتى انها تتصرف بهذه الطريقة الملحوظة امام أفراد أسرتها دون أن تلاحظ ذلك.
العـــــــــلاج :
* على الأم أن تقترب من ابنتها بشكل دائم وتصر أن تعرف سبب شرودها وميلها للوحدة، وإذا أظهرت الابنة مشاعر الكراهية تجاه أي فرد، فلتظهر الأم لها أنها تشاركها نفس المشاعر، حتى تشعرها بالأمان وتحكي ما بداخلها أو أسباب كراهيتها لهذا الشخص.
* إذا اعترفت الابنة بما تعرضت له من مضايقات لا بد ان تتحكم الأم في ردة فعلها وعدم اظهار شعور الاستياء والحزن امام ابنتها، لكن تحاول احتضانها وتهدئتها بما تملك من مشاعر الحب والحنان، وتوضح لها أن ذلك لن يؤثر فيها ولا في ما يحمله أفراد أسرتها لها من حب، كما تحاول ان تبين لها ان ما صدر من هذا الشخص هو سلوك غير سوي من إنسان يفتقد مشاعر الأدب والحياء.
* ينبغي على الأم ان تكون صديقة لابنتها، تشجعها وتصارحها دائماً بما تفكر وتشعر به، وأن تطمئنها بأن ما حدث سيكون عابراً، وانها ليست مسؤولة بشكل أو بآخر عن تصرفات الآخرين.
* نصيحة ذهبية لكل أم: ابني صداقتك مع أطفالك منذ الصغر، لكن اعلمي ان ذلك يتطلب صبراً ومثابرة، فالصداقة تتطلب العناية مثل نبتة نحتاج ان نرويها ونعتني بها كل يوم كي تنمو وتزهر