بســـــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــ... الرحيــــــــــــــــــ...
قد نعيش في مكان واحد وقد نتكلم لغة واحده وقد تتشابة ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا ....ولكن منذ لحظة
ولادتنا وخروجنا على هذه الحياة تُهدى لنا نظارات خاصة نرى من خلالها حياتنا و واقعنا الذي نعيشه ...
النظارات البيضاء :
من يملك هذه النظارات يرى واقعه على انها مزيج من النقاء والصفاء والطهارة وان لاوجود للحقد والحسد والكره في حياته
النظارات السوداء :
من يملك هذه النظارات يرى واقعه انه يتمثل في الإحباط والسخط والكئابة والسلبية فلا يرى ابدا اي خيوط للسعادة في حياته
النظارات الصفراء :
من يملك هذه النظارات يرى مناخ واقعه مشمس وايجابي مليئ بالتفائل و الفرص الإيجابيه و يربط واقعه بخيوط الأمل والسعاده ويرى دائما التجدد في حياته
النظارات الرمادية :
من يملك هذه النظارات يرى ان واقعه مليئ بالطرق المفترقه وان حياته لاتعرف معنى للإستقرار يوما سعاده ويوما حزنا وكئابه
النظارات الورديه :
من يملك هذه النظارات يرى ان حياته مزيج من النعومة والسعاده ومن الأنوثة والمرح .
النظارات الحمراء :
من يملك هذه النظارات يرى ان حياته كلها اندفاع وجرائه وكلها مشاعر وكلها حب وظهور لعواطفه
النظارات الزرقاء :
من يملك هذه النظارات يرى ان حياته كلها ابداع ومغامره وكلها تحدي وتميز و يرى ان أغلب حياته سعاده وقليلا يجد الكئابه فيها
النظارات الخضراء :
يرى من يملك هذه النظارات ان حياته مليئة بالمثالية والصداقه والوفاء والخير والإثمار
واخيرا :
هذه النظارات لاتُباع ولا تُشترى
انما هي هدية يهدينا لنا واقعنا
لنستطيع ان نراه ونحاكيه بها فمن الصعب تغيرها او تبديلها ......
وقفه :
ولاكن كل مايحدث لنا في هذه الحياة من خير أو شر
من سعادة أو حزن فما هو الا قضاء وقدر فحمد الله على كل شيء فلربما
كانت حياتك أفضل من غيرك ........
يــــارَبْ عَلمّنْي أنْ أحــبّ النَاسْ كَما أحــبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ