حياتي عبارة عن سطور قديمة تتهاوى فى الماضي السحيق
حياتي عبارة عن قصص اليمة و لكنها بدون بطلة آو بطل فكل ما فيها مجرد أشباح فى حواديت
حياتي عبارة عن أوهام متسلسلة عبارة عن صفحات فارغة عبارة عن أمواج على الصخور متلاطمة
بداية من أول سطر و حتى نهاية آخر سطر كلها أحزان
و كلما أوهمت نفسي بنجاح وجدته اعظم فشل فى حياتي .
كلما أوهمت نفسي بالسعادة وجدتها خدعة كبيرة أوهمت بها ذاتي .
ظللت أتنقل بين سطوراً فارغة احسبها عواطف جارفة
ظللت أتنقل بين بساتين الشر و آنا آتوهم آنها الجنة فى الأرض
ظللت أتعبد للحب فى كل محراب ولكنى كنت دائماً أجده فى النهاية مجرد خراب
ظللت و ظللت و ظللت حتى انتهت من حيث ابتدأت
و لكنى وصلت بأحلام مكسورة و أماني مهزومة و ثقة بالنفس مهزوزة
و استيقظت على حقيقة مفزعة هي آن الحب اصبح له آلف وجه
فرحت أتسكع بين الحنايه و اشرب فى نخب الضحايا
رحت امتطى مهرة الصبايا و أتنقل بين ميادين الكذب و الخيانة
فعرفت الكثير عن هذا العالم السفيه لم اكن أدرى لكي تحب لابد آن تكون وضيع
لم ولم أكن أدرى لكي تكون شريف يجب آن تخدع الجميع
كذب . خيانة . خداع . كله مباح كي تصل حيث تريد
آسف ليس هذه الأرض أرضى و لا هذا الزمان زماني
آسف قلبي فلقد عانيت كثيرا من سوء اختياري