. مساء لؤلؤي اللون..
يلألأ لكم أيامكم... ولياليكم الحالمه..
:
خربشات قلم... توضع بين أيديكم...
:
:
:
أ
,
ب
,
ت
,
:
:
,
ما أجملكِ أيتها الأحرف الهجائية..
وما أعذبك عندما تنسجين أحاسيس المحبين..
وتلحّنين أحرف العشاق على نغمات موسيقاهم..
أوَ تعذري قلمي لتستعيرك قليلا!!
لأنسج أحرف ربما تعيد الأمل لحبي العقيم..
نعم...
نعم إنه حبٌ عقيم..
فإني لا أنتظر منه شيئا يرضيني..
و لا أضع أمنيات كبيرة..
ولا أحلم بأحلام ورديه بريئه مستقبلة..
:::
فــ إنه ليس حبا..
كما كان قيس يحب ليلي..
وليس كحب روميو لجولييت..
:::
فما تلقيته إلى الآن.. كلمات أو بضع من احرفكِ
أصابتني بحمى و مرض سقيم..
:
:
هل رأيتِ حبيبا...
لا يُحِس بمحبوبته؟؟..
وهل ألتقيت بمحب
لا يشعر بمشاعر حبيبته؟؟..
هل رأيتِ شخص يدّعي نفسه بعاشق..
ولا يعلم بعشق عشيقته؟؟..
......
هكذا هو...
::
لا أنكر... أنه..
يدّعي بحبه لي..
يقسم بعشقه لي..
::
لــــكن...
كلمات عقيمه..
يرميها لي.. لمجرد ثواني..
حينما يرضي بغروره..
وحينما يعلم بفوزه ورجوليته ..
يلقي علي بكلمه حانيه..
كما يلقى برغيف معفن لفقير قتله الجوع..
::
إني أحبه..
لا بل متيمةٌ به..
لا بل أعشقه..
.....
لكن ما فائدة هذه الخزعبلات ..
وهذه الكلمات الشفافه..
فإنه منشغل باهتماماته..
بروائعه..
:
فقد أعمته هذه الدنيا بحواسنها..
ومفاتنها..
وفرشت له ورود يمشي عليها..
حتى إنه لا يحس بهذه البتلات ..
فأصبحت أحاسيسه صخر صلب..
يصعب أقوى الأدوات باختراقها..
:
لـــكن...
؟؟؟
ما ذنب قلبي الذي ينبض في جوفي
ينطق باسمه..
لا يرضي بدخيل جديد..
ولا يرضى ببديل آخر
فـــ إني
أشتاق له..
أحن لسماع صوته..
أتلهف لـِ لمس يديه..
:
:
لـــكن..
لكــــن..
:
أتركي ما في القلب للقلب..
:
فلتعذريني الآن بعد سماع هذه الأحرف..
فلا تلوميني إذًا إن قلت إن حبّنا عقيم...
بـــل بالأحرى...
حبــــي أنا عقيم...
:
:
:
كلمــات... و أحرف من.. خربشات قلمي... فلتعذروها
إن أصابتكم بالملل