النفاق الاجتماعي واثره على المجتمع
--------------------------------------------------------------------------------
البعض منا لا يجد حرجا أن يمتدح شخصاً بما ليس فيه وهو يعلم ذلك الشخص تماما ان أن هذا المديح الموجه له «من باب التملق والكذب والنفاق ومع ذلك سوف تدهشك ابتسامة رضا عن النفس ترتسم على محياه وتنفرش «من أذنه اليمين إلى الأذن الشمال»!.
سيأتي من يقول لك إن هذا نفاق اجتماعي! والإجابة هي لا مشكلة طالما ان هنالك هدف او مصلحة .. فأنت أسعدت ذلك الانسان بهذا المديح حتى لو لم يكن فيه! و والذي اخترع مصطلح «النفاق الاجتماعي» لم يحسن اختيار الكلمة المعبرة فهي في ظاهرها المجاملة وباطنها الخبث واثرها هدم المجتمع وعدم اظهار الامور بشكلها الحقيقي
هنالك من يقول إذا كنت - ياصاحبي - تريد علاقات سعيدة مع الناس لا ينغصها منغص ولا تشوبها شائبة، عليك بالمجاملة ثم المجاملة ثم المجاملة ودعك من الأمثال التي عفا عليها الزمن والهواجس التي لا تاكل عيش وزي مايقلك حط راسك مع الروس (الروس يعني الرؤوس)
النفاق الاجتماعي آفة تهدد كيان الأمة لأنه من السلوكيات الذميمة التى حذرنا منها الإسلام لأنه يزعزع عقيدتها التى تقوم على الصدق والصراحة ومن واجبنا القضاء عليه حفاظا على أخلاق المسلمين من التدمير