أحتاج إليك، قدرا" يغير مسار حياتي: نسمة عليلة تسعد أيامي، أحتاج إليك، فأنا صحراء قاحلة بدونك، خريف مستمر ينتظر ربيعك.
أحتاج إليك، تعيد الفرح إلى حياتي: فأنا منذ قرن من الزمان أنتظرك، وما زلت في حالة إنتظار، أحتاج إليك،تنتشلني من عالمي، تأخذني إلى فضائك، إلى كونك الذي لا ينتهي، إلى زمك الذي لم يبدأ.
حياتي صفحات متشابهة. لدي كل شيء، لكنني أفتقد كل شيء، الحياة ليست الأشياء التي نمتلكها، أو المكتسبات التي نحققها. كثير من الحقائق ربما نعرفها، ولكننا ندرك معناها مع التجربة. هناك مساحة في الداخل، تنتظر. هناك نبض في القلب، يبحث عن كلمات. وحتى الزمن، يبقى مسطحا يفتقد العمق، زمن مفرّغ من محتواه. زمن يختطف مني ويحسب عليّ من دون إرادتي.
كيف يمكن لأوراق التقويم أن تتساقط واحدة تلو الأخرى، أنت لست موجودا" في حياتي؟؟؟
أحتاج إليك، لأنك الإنسان الذي يخاطب الإنسان فيّ، لنك حينما تنصت لي، فأنت معي بكل جوارحك ومشاعرك. تجعلني ملكة زماني، تشعرني بأني الوحيدة في الكون التي تتحدث، والعالم يستمع. أحتاج إليك، لن لي دهرا" طويلا " لم أعش، وزمنا" طويلا" لم أتكلم.
أحتاج إليك، تمطر سمائي بفرحك، تنثر البهجة بحضورك، تجعل الكون قصيدة حب، والبشر أجمل وأطيب. مساحات شاسعة في داخلي تشعر بالبرد والجفاف، تنتظر لمسة حنان تبث فيها الدفء والأمان. أحتاج إليك في كل الحالات، فحينما أكون وحدي أترقب خيالك، وبي الناس والأصدقاء أبحث عن ملامحك، وفي نومي أتأكد هل زرت أحلامي، أم أيضا" تركتها تنتظر إطلالتك؟؟؟؟
أحاول أن أكتب لك شيئا" يعبر عن مشاعري، وكلما كتبت ضعفت الكلمات، وضعت في طوفان مشاعري، لنها تكتب لك أنت فقط.
أنت وحدك تشعل الإحساس وتختصر الكلمات....
احتاج اليك يا حيبى