أنـتَ الحـبـيـبُ ومـالي عنكَ سُـلوانُ ... وفـيـكَ ضـجَّ عـلـيّ الإنـسُ والجــانُ
بـيـنـي وبـيـنـكَ أشـــيـاءٌ مُــؤكــــدَةٌ ... كــمــا عَـلـمْـتَ وإيـمــانٌ وأيـمــــانُ
فليتَ شعري مَتى تخلو وتنصتُ لي ... حـتى أقــولُ فـقـلـبـي فـيـك مـلآنُ
إيـّـاكَ يَــدري حــديثا ًبـيـنـنـا أحــــدٌ ... فـهُــــمْ يـقـولــون للحـيـطــــان آذانُ
فـيـا نـسـيمَ الصّـبا أنتَ الرسـولُ له ... واللهُ يَـعـــــلمُ أنـي مـنـك غــــيـرانُ
بلغ سـلامي إلى مَـنْ لا أكـلـمُــــه ... إنـي عـلى ذلـك الغـضـبـانِ غضبانُ
لا يا رسـولي لا تـذكـرْ لـه غـضـبي ... فــذاكَ مِـنـي تـَمْـــويــهٌ وبُـهــــتــانُ
فـكـيـفَ أغـضـبُ لا واللهِ لا أغـضـبُ ... إنّـي لِـمــا رامَ مِـنْ قـتـلـي لفرحانُ
يَـلَـذُّ لـي كُـلَّ شـيءٍ مِنهُ يُـؤلمني ... إنَّ الإســاءَة عِـنـدي مـنـهُ إحسانُ
مممممممممممممممممممممنننقووووووووول